السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اليوم موضوعنا عن الأولويات الحياتية.
كل إنسان له أولويات في حياته يحب يوازن و يحدد الأفضل
و الأهم من الأقل أهمية و أفضلية و لكن مشكلتنا
في عدم قدرتنا على النجاح هو عدم موزانة أولوياتنا إشلون مثلا
أعطيكم هذا المثال لأولويات إنسان:
١. أنجح بالدراسة و لا بامتياز بعد
١. ألتحق بالنادي الرياضي الفلاني
١.أشترك في عامود في جريدة أو مجلة
١.أصير الرسام الأول في العالم
١. أشتغل بشغلة جانبية
١. أتطوع في عمل خيري
١. إلخ....
ما تلاحظون إنا كلهم بدوا برقم واحد (١.)
هذا المشكلة بالضبط وصلت خير بالنسبة لنا كل شيء مهم
و لا واحد من الأوليات السابق ذكرها يجب أن يكون على الثاني
إذا الإنسان ما بين الأهم من الأقل أهمية فهو راح يضيع لأن
في وضعه السابق لازم يسوي كل هاذي الأمور في وقت واحد
و هذا صعب إلا جان كان عنده مستنسخين فهذا شيء ثاني
و حتى لو عنده مستنسخين ماراح يفكرون مثل ما يفكر
و على قولة المثل القايل: ( لو أردت شيئا متقن فاعمله بنفسك)
و إنسان ثاني المشكلة مو إنا كل الأمور إهيا أولوياته
و لكن إمرتب الأوليات غلط .
يعني مثلا اللعب عنده أهم من الدراسة و زيارة الأصدقاء أهم
من صلة الرحم و الصدقة أهم من الزكاة و لو إنا الزكاة فرض
و الصدقة عمل خير.
يعني إنسان نفس هذا طبعا راح يكون إنسان فاشل في حياته
لأن ما رتب أولوياته بالصورة الصحيحة إلي تمكنه من إنا يعيش
حياته صح أو أن يجعل قراراته في محلها الصحيح.
فالآن امسك ورقة و قلم و اكتب أولوياتك
قد تكون صعبة هذه العملية إذا فأساعدكم...
١.رقم أولوياتك من الأهم إلى الأقل أهمية من واحد لي عشرة
٢. ألحين في هاذي اللحظة شنو دوك\ودج تسوين أو على مدى
هالأسبوع مشروع واجب يعني شيء مهم و لازم يتسوى في أقرب وقت
٣. ابتدي إنزلي بأهمية الأولويات
هاذي بالنسبة لقائمة الأولويات قصيرة المدى
أما بالنسبة للأولويات بعدية المدى التي تكون على بعد ٥ سنوات
أو أكثر فهذا إلي صج يبيلها قعدة يعني بعد خمس سنين راح أشتري
بيت أو سيارة أو أشتغل في المكان الفلاني أو أحاول أضغط على نفسي
و أترقى وما إلى ذلك.
ألحين انتهى موضوعي ألحين صار دوركم
تكتبون موضوع حياتكم جهزوا أولوياتكم و توكولوا على الله
و إن شاء الله بتحققونها
حكمة اليوم:
هل تعلم متى تحصل على الصديق الحقيقي،
إذا كنتم كاليدين على الرغم من اختلاف باطن اليد إلا لو أنك
أطبقتهم كانتا كالمرآة لإحداهما الأخرى.